دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظمبرنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبيةلجنة نيابية تطالب بإنشاء استراحات حضاريةإرث ثقيل .. هل ينجح الصقور في إنقاذ الوحدات من الغرق؟المساعدة يكتب : إلى أبي، "خلف " في الذكرى العاشرة لرحيلهالسيسي: من المهم إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيينالسميرات : الأردن مركزا إقليميا للابتكار ومقرا للصناعة الرقمية - صورالحاج توفيق في لقاء ل"رم": مشكلة في وزارة العمل وصادراتنا تجاوزت 3 مليار ، وهذه أسرار لقائي بالرئيس " - فيديوالملك ورئيس كازاخستان يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقةالملك ورئيس كازاخستان يشهدان توقيع اتفاقية ومذكرات تفاهم بين البلدينحماس مستعدة للإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانيةولي العهد يعزي بوفاة والد زميله في الكتيبة 101هل فصل النائب من الحزب يفقده مقعده؟ العجارمة يجيبالمفوضية": خطة لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين من الأردنتطبيق الإسوارة الإلكترونية على 12 حالة في الأردن الشهر الماضيحسان: رؤية الأردن لمستقبل التحول الرقمي تتماشى مع أهداف منظمة التعاونالنواب يضاعف غرامات الأجانب المخالفين للإقامة25 نائبا غياب بعذر عن مجلس النواب الاربعاء (اسماء)القبض على شخص يدير حسابات وهمية لبيع معدات للغش في الامتحاناتتوفر المشتقات النفطية تزامنا مع المنخفض الجوي
التاريخ : 2024-11-26

التل يكتب : حتى يظل اعتداء الرابية منفردا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

لايكفي ان نجمع على ان الاعتداء على رجال الامن العام كالذي حدث في منطقة الرابية فجر الاحد الماضي مدان ومرفوض بشكل قاطع، ويجب ان لايتكرر. 
ومنع تكرار هذا اعتداء او غيره، لا ولن يكون باصدار البيانات والمهرجانات وزيارات التعاطف على اهمية ذلك كله، لكنه لايكفي، فالمطلوب اكثر واكبر من ذلك بكثير، واوله هو ان علينا ان نعترف باننا نواجه حربا حقيقية، لا تخوضها ضدنا جيوش تقليدية تستخدم الدبابات والرشاشات والدروع، فهذه كلها تستخدم للتغطية على الحرب الحقيقية التي تشن على بلدنا، وتحاول انهائه من الداخل باضعاف مناعته،وصولا الى قتلها، تماما مثلما يفعل مرض السرطان الخبيث في جسد الانسان.هكذا يحاربنا اعدائنا وبعضهم من ابناء قوميتنا، وبعضهم الاخر من ابناء ديننا ظاهرا، ومع ذلك يستخدمون ضدنا المخدرات التي تستلب شبابنا وتحولهم الى ادوات تساهم في تدمير بلدهم،وابسط صور ذلك الاعتداء على دوريات الامن العام، بالتزامن مع الاشتباك مع القوات المسلحة على الحدود الشرقية،مع مهربين للمخدرات والأسلحة. 

كل ذلك بهدف هز هيبة الدولة وانهاك حيشها واجهزتها الامنية، في حوادث صغيرة لكنها متكررة منهكه. 

ومثلما تستخدم الجهات التي تستهدف بلدنا المخدرات، فانها تستخدم في هذا الاستهداف الإشاعات التي تستغل حالة الاحباط التي تعيشها شرائح كبيرة من الاردنيين، فيتبنون هذه الإشاعات التي تلعب دورها في هز الثقة بدولتنا ومؤسساتها.وصولاالى الأسلحة المهربة، التي يجب ان نعمل على اساس ان بعضها يصل الى خلايا نائمة في ربوع بلدنا، وبعضها بيد ذئاب منفردة تتربص بنا بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على هدفها، كما فعل مطلق الرصاص على دورية الامن العام في الرابية فجر الاحد الماضي، فهو لم يفعل ذلك صدفة،ولم يكن الاعتداء وليد لحظته، بل عن سابق اصرار وتصميم، بدليل ان المعتدي جاء يحمل سلاحا اتوماتيكيا، وعبوات حارقة ، اي انه اخذ وقته في التفكير والتدبير وتحديد الهدف، هو او من يقف خلفه، لذلك لايجوز ان نتعامل مع ماحدث على انه عمل فردي عابر، حتى لايتكرر ويصير ظاهرة في بلدنا، فالعصى من العصية، ومستعظم النار من مستصغر الشرر.وهو ماكنا ومزلنا منذ سنوات ونحن نحذر منه، عبر تحذيرنا من حرب الجليين الرابع والخامس من الحروب التي تشن علينا، وهي حروب تنهي الدول والمجتمعات دون اراقة دماء كثيرة، ودون مواجهات بين جيوش تقليدية، فسلاحها المخدرات والاشاعات، واضعاف المناعة وقتل الثقة، والرد على ذلك كله يحتاج الى تحصين المجتمع فكريا واخلاقيا وبناء وعيه، حتى يكون اعتداء الرابية حادثا منفردا وفرديا.لا ولن يتكرر.

 

 

عدد المشاهدات : ( 11793 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .